السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة لا أعرف كيف أستغل وقت فراغي، فأنا أشعر بفراغ كبير في حياتي، وقد قاربت على عامي ال28، حتى الجمعيات الخيرية لم أجد فيها ضالتي، فأشعر أنه لا هدف لي ولا غاية في الحياة، وأضع كل همومي في تناول الطعام ليلا و نهارا عند كل انفعال، وأنا مريضة بالسكر، ولا أتناول علاجي بانتظام كي لا أصاب بالسمنة، و نسب السكر عندي مرتفعة جدا جدا، وربما أصاب بمضاعفات مرض السكر الخطيرة بسبب إهمالي و اكتئابي الذي لا أستطيع الخروج منه.
وأنا مصابة بالاكتئاب منذ تخرجي من الجامعة منذ 7 سنوات، حاولت إكمال دراستي العليا لكنني فشلت, وأنا غير راضية عن نفسي وأريد عصا سحرية تحول حياتي إلى الأفضل، و إلى السعادة، وربما يصلح حالي بعد الزواج.
كان قريب لي قد تقدم لي منذ 7 سنوات، وقد تقدم لي بعدها عدة مرات ولكني رفضته كثيرا، ثم تقدم لأختي الصغرى التي كانت معجبة به وتزوجا، وهي سعيدة معه وما زلت أعتقد أني ما كنت لأكون سعيدة معه، ولكن علاقتي بأختي ليست على ما يرام لأنها كانت منتقدة لرفضي لخطيبها الذي أصبح زوجها فيما بعد، وأنا أشعر بكره لها ولزوجها، لأنه تقدم لها بعد رفضي له، وأرى أنه ما كان يجب أن يتقدم لها بعد رفضي له,
أحس بالفشل في حياتي، ولا أستطيع النجاح في أي شيء أقوم به, أرجو منكم الدعاء لي بظهر الغيب بالهداية والصلاح والزوج الصالح والذرية الصالحة, أرجوكم أخبروني كيف أصلح حياتي، وأتوقف عن تناول الطعام معظم أوقاتي, فأنا لي أخت واحدة و 3 إخوة ذكور، وأمي متوفاة منذ 8 سنوات, وكل أخ من إخوتي لا هم له إلا مصلحته والزواج، وسيتركونني وحيدة، وكأني أعاقب بسبب عدم مناسبة من يتقدمون لي للارتباط والزواج مني، وكوابيس التعاسة والشقاء، والعنوسة تطاردني، وأرى المستقبل مظلما ومخيفا وكئيبا وتعيسا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختنا الكريمة
و بخصوص ما جاء في رسالتك : أرى يا أختاه بأن التشاؤم أخذ منك الكثير، و سيطر على تفكيرك و تصرفاتك مع من حولك، ولم تدعي منفذ للتفاؤل في حياتك مما جعل نظرتك للحياة سلبية و غير مجدية، أيضا الإهمال في كل شي حتى بما يعود عليك بالنفع مثلاً ( المداومة على العلاج ).
ولا أعتقد يا أختاه أن هناك " عصا سحرية "، بل يوجد عمل و جد و اجتهاد و تحدي و صمود و صبر و مثابرة.
و لا أعتقد غيرك أفضل منك بل يوجد بداخل كل إنسان طاقات ومواهب و إبداعات، إما أنه غير قادر على إخراجها أو لا يعلم كيف يصرفها أو أو أو .... إلخ
و من هنا يا أختاه يجب عليك التغير و التغيير في كل شي ...كيف ؟
أنظري نظرة شمولية لما حولك، وأخص بذلك جميع العلماء والمبدعين و المفكرين، ومن يقدمون في كل يوم اختراعاً مفيداً للجميع، فهل سألت نفسك يوماً ما سر هؤلاء؟ و كيف وصلوا إلى هذا العلم والإبداع، أقول لك وبصوت مرتفع هو (الفشــــــــــل)، نعم الفشل فمن الفشل تعلموا الإصرار، ومن الفشل تعلموا التحدي، ومن الفشل استفادوا من تجاربهم السابقة ومن أخطائهم، وبنو أساسا لمستقبلهم و عملهم و تطورهم.
سؤالي هل استفدت أنت من أخطائك؟
أختي الكريمة الخيارات أمامك عديدة و بإمكانك الاختيار بين الصمود أو الهزيمة، ولا أعتقد في وقتنا هذا من يرغب بالهزيمة بل الجميع يعمل و يجاهد نفسه، حتى يصل إلى ما يطمح إليه، وأنت لست بأقل من غيرك، بل قد يوجد لديك مالا يوجد عند غيرك، حاولي و اجتهدي بتغيير واقعك، فأنت ولله الحمد في سن النضوج وعمر التفكير والإبداع والطموح، وأذكرك بقول ابن الجوزي في وصيته لولده:" فانتبه لنفسك ـ يا بني ـ وأندم على ما مضى من التفريط، وأسق غصنك ما دامت فيه رطوبة، وأجتهد في لحاق الكاملين ما دام في الوقت سعة، واسأل لله الموفق فإنه لا خاذل لمن وفقه سبحانه "
أختاه أتبعي التالي :
1- أنظمي إلى العديد من الدورات التي تركز على التطور الفكري، و تركز على الثقة بالنفس، وتركز على الإبداع و تطوير الذات والتميز فسوف تتعلمين منها أمورا عديدة .
2- تعرفي على صديقات جديدات و يفضل من لديهم الإبداع و التميز كي تفيدين و تستفيدين.
3- نصيحتي: بخصوص أختك: تذكري أن نعم الله مقسمة، والسعيد هو الذي يرضى بما قسمه الله، ويعرف نعم الله ليؤدي شكرها، فزواج أختك بمن كان خاطبك لا أرى فيه من سوء، فقد تقدم لك الرجل أكثر من مرة و لم تقبلي به، و تجدين أنه لا ينفع لك زوجاً، ولكن الله سبحانه أختاره ليكون زوجاً لأختك فما الخطأ في ذلك، وإن كان مصرا على أن يتزوجك أو يتزوج أختك، فقد رأى فيكم ما يسره، و رأى فيكم الخلق الطيب و التربية الحسنة، و حرص هذا الشاب على الارتباط بواحدة منكم، وكان النصيب على أختك، فهنا يجب عليك يا أختاه أن تفرحي لأختك، وهي ليس لها ذنب بأن تختار زوجها، وليس لها ذنب بما أختار الله لها من استقرار.
أيضا أنت يا أختاه سوف يوفقك الله سبحانه بالزوج الصالح، الذين يكون لك خير سند و خير زوج و خير أب و خير صديق، و يكون الزوج الصالح الذي يقربك إلى الله و تسعدين معه في الدنيا والآخرة، أختاه اجعلي ثقتك بالله كبيرة، واعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن مع العسر يسرا، ومع الضيق يأتي الفرج بإذن الله تعالى.
السلام عليكم ورحمة الله.. rnأولاً أحب أن أشركم شكراً جزيل على...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
السلام عليكم..rn ابني الأول حساس جدا، جدا ونحن مقيمين في مكة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnكيف أعالج الألفاظ السيئة لدى أبنائي...
المزيدالسلام عليكم.. من بعد السلام.. لدي ولد في الثالثة عشر تراجع...
المزيدأنا معلمة المرحلة الثانوية أدرس الصف أول ثانوي يوجد لدي طالبة...
المزيدعندي طفلة عمرها 2و8 أشهر ، ما شاء الله ذكية، وتتكلم بطلاقة. المشكلة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnهل أستطيع أن أدرس في مرحلة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.rn دائما في داخلي إحساس...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله أما بعد أنا شابة تعرفت على شاب منذ سنتين...
المزيد