السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حالتي بدأت منذ أن كان عمري 10 سنوات كان خيالي واسعا بشكل كبير جدا... من قوة خيالي كنت أنام على سريري وأتخيل إلى أن يؤذن الفجر ثم أقوم وأحكي لأخوتي ووالدي كل ما تخيلته وتطور الأمر إلى أن أصبح مثل الإدمان حتى أنني إذا ذهبت إلى أناس ليس لديهم أحد في عمري أو أن يكون الجلوس عندهم ممل أتركهم وأجلس في غرفة وحدي وأبدأ بالتخيل ...
كبرت وتطورت الحالة أصبحت أحدث نفسي وعندما وصلت للثانوية كنت أستمتع بالجلوس وحدي وأنسج قصصا لم تحدث لي وأبدأ أتكلم وأحدث نفسي أمام المرآة ولم يراني أحد أبدا...
أضع السماعات بإذني وأبدأ بالرقص وحدي والآن تزوجت وإذا خرج زوجي من البيت أبدأ أتحدث مع نفسي بالساعات...
أتوقع أني لا أستطيع ترك هذه العادة واستغرب من حالتي هذه هل هو جنون أم ماذا؟ علما بأني أحفظ القرآن ومحبوبة من الجميع ومتفوقة في دراستي وأهلي ربوني تربية حلوة يعني حياتي طبيعية لكن حالتي أبدا غير طبيعية ؟؟؟؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة أمامه أسعد الله أوقاتك
تحدثت في رسالتك عن استغراقك في الخيال وفي الحقيقة أن الخيال نعمة عظيمة من الله و هو جزء مهم من الحياة العقلية للإنسان تعود فوائد الخيال على الإنسان بأمور عجيبة وذلك من الناحية النفسية ليريح أعصابه بل ويقشع الهم عن نفسه وفيها إعانة الفرد على تحمل صراعاته النفسية. فربما سرت يوما وأنت حزينة وتخيلت أمرا ً يبعث بك العزيمة والأمل فتتبدل مشاعرك، وكذلك من ناحية تدريب العقل على الإبداع سواء الإبداع القصصي أو العلمي ففي كثير من الأحيان يكون علامة من علامات الذكاء والإبداع .
وقد يكون سلبيا تماماً إذ لم يعرف الإنسان كيف يستخدمه بالطريقة السليمة ، فيجب علينا أن نكون مع الخيال باعتدال .
إن الإسراف في الخيال دليل واضح على عدم تقبلك للواقع لأن الخيال وأحلام اليقظة هي إحدى الوسائل الدفاعية للنفس حيث تجد فيه متنفس لتوترها وما يحبطها.
وبالتالي لجوئك إلى عالم الخيال لتحقيق ما عجزت عن تحقيقه في الواقع، باستخدام أحلام اليقظة
فيظل الهروب من الواقع استسلام لا يجدي فعلينا أن نعيش لحظاتنا بواقعها سواء كانت حلوة أو مرة.
أخيتي ما دمت تستشعرين مشكلتك فأنت بإذن الله قادرة على حلها واليك بعض النصائح:
- تقبلي واقعك ولا تجعلي من المواقف والأحداث المحبطة دافعا لك للهروب من الواقع
- حددي أهدافك واسعي لتحقيقها مع الحرص أن تكون أهداف مرتبة حسب الأهمية حتى إذا لم تتمكني من تحقيق الهدف الأول تباشري العمل على تحقيق الهدف الثاني دون الشعور بالإحباط الذي يجعلك تهربين للخيال وأحلام اليقظة
- حاولي أن تكون شخصيتك قوية واثقة مؤمنة لا تتأثر بأي حدث عابر وأن تلتجئي إلى الله في كل الأحوال.
- تواجدي في الفترة القادمة - على الأقل- مع الأهل والصديقات فترة انشغال زوجك ولا تجلسي منفردة حتى تتحدثي معهم لا مع نفسك
- استغلي خيالك القصصي بتأليف قصص أو روايات مكتوبة حتى تشغلي نفسك عن التحدث بها.
- اختاري صديقة صالحة تتفهمك لتكون داعمة لك وتحدثي معها عن طموحك وأحلامك وكيفية تحقيقها.
- اشغلي أوقات فراغك دائما بما يعود عليك بالنفع حتى تجدي لذة الواقع وثماره وحتى لا تتيحي لنفسك فرصة التحدث في المرآة أو حتى الخيال.
هذا إن كان ما تعاني منه استغراقك في الخيال فقط أما إن كنت تشعرين بانفصالك عن الواقع في حديثك مع نفسك أو مع خيالاتك وأن لك عالما مستقل لا يعيشه ولا يشعر به غيرك فأنصحك بمراجعة الطبيب .
وأسأل الله لك التوفيق
السلام عليكم ورحمة الله.. rnأولاً أحب أن أشركم شكراً جزيل على...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
السلام عليكم..rn ابني الأول حساس جدا، جدا ونحن مقيمين في مكة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnكيف أعالج الألفاظ السيئة لدى أبنائي...
المزيدالسلام عليكم.. من بعد السلام.. لدي ولد في الثالثة عشر تراجع...
المزيدأنا معلمة المرحلة الثانوية أدرس الصف أول ثانوي يوجد لدي طالبة...
المزيدعندي طفلة عمرها 2و8 أشهر ، ما شاء الله ذكية، وتتكلم بطلاقة. المشكلة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnهل أستطيع أن أدرس في مرحلة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.rn دائما في داخلي إحساس...
المزيدالسلام عليكم و رحمة الله و بركاتهrnأريد استشارتكم في أمر شخصي...
المزيد