لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات النفسية » الاضطرابات النفسيه للراشدين

10 - رمضان - 1431 هـ:: 20 - أغسطس - 2010

قصتي غريبة ولا أعلم سببها!

السائلة:ندى س س

الإستشارة:رانية طه الودية

السلام عليكم ورحمة الله..
قصتي غريبة ولا أعلم سببها تتعلق بحياتي الجنسية
عندما كنت صغيرة أتذكر بعض المواقف مرت علي.. وعمري وقتها من 10 إلى 16 سنة
مرة وقفت أمام بيتنا وهو بجوار المسجد وكان الناس ذاهبين للصلاة وقمت بإفساخ بنطالي والوقوف أمام المارة ثم أتي جارنا وأدخلني البيت.
موقف آخر نفس الحركة ولكن عند عمارة بها عمالة . وموقف ثالث كنت 13 سنة أو قريب منها أخذت أختي وقريبتي وكانوا صغارا 5 سنوات وأفسختهما وقلت لو تزاوجا راح يجيبوا عروسة التي هي دمية.. مثل السحاق تقريبا والعياذ بالله كنت أشعر برغبة عندما كبرت 15 سنة
كنت أحيانا أجلس على أي شيء كحركة ركوب الخيل وأضغط بقوة على المثلث الذي عليه الرحم أو أحيانا بمؤخرة قدمي الكعب أضعه على فتحه الفرج وأضغط بقوة بعد الزواج بعد أول جماع لم ينزل دم مني وقالت الطبيبة الغشاء مطاطي بالرغم أني رأيته قبل الزواج عندي برود جنسي
أشعر بالرغبة أول الجماع شيء بسيط ثم يتخفي أحب أن يلعب زوجي بإصبعه في الفرج ويدخلها ولا أحب أن يدخل العضو وقتها أحس تذهب الرغبة لا تثيرني الحركات بالجسم كالتقبيل أو مداعبه الثدي لا أعلم ولا أحس بنزول السائل مني وعندما يسألني زوجي هل تحسين لا أعرف الجواب .
عندما أتحلم أي حلم فيه جماع أو إثارة لابد أن أصحو أستحم.. أصبحت أوسوس عندي صديقه تعرفت عليها عن طريق موقع إسلامي بالبداية تعرفت عليها لأني أصمم موقع إسلامي وهي عندها موقع وكانت تساعدني ثم تطورت علاقتنا أصبحت تحكي لي أمور عائلية وتطورت صداقتنا
ولكن لم أعطها رقم هاتفي وكانت هي التي تحكي بالموقع الصوتي ولا أستطيع أن آخذ المايك وأحكي لا أحب أن تقول لي يا قلبي ويا حياتي بالرغم كثير يقولوها ولكن أحسها منها غير مرة أعطتني رقمها وبدأنا مكالمات جوال ولكن بحدود لأني متزوجة وهي لا يعني سوالف عادية ولا أطيل هي رسائلها على الجوال حب وعشق وشوق حتى أن زوجي مرة قرأها حسب أنها رجل.. الموجز لما تعبر لي عن حبها أحس نفسي مبلولة من تحت ويجيني مغص منطقة الحوض لما أخلص الحكي معها أستحم مباشرة حاولت أتجنبها ولكن لم أستطيع هي تعبر عن حبها وأنا أمنعها وتقول أنت لماذا لديك مشاعر فاترة بادلتها المشاعر وقلت أنا أحس فيك كصديقه ووقتها تقول أبي أكلمك قلت خلاص ولكن على السكايبي تقول لا أريد أطلع من الغرفة ما أريد أحدا يسمعني تقول لي أنك تحسي بي وأنا دائما أصدها من ناحية التعبير عن المشاعر لا أدري لماذا خائفة ولكن لم أستطيع الابتعاد عنها
تأتيها الغيرة عندما أحكي لها عن أحد صديقاتي وتسبني وتهينني وتشتمني ولو أحد غيرها يقطع علاقته بها ولكن هي لم أستطيع ألاحظ تعلقي بوجودها بالنت وأنا الآن مسافرة وخففت تواجدي بالنت ولكن أحب أحكي معها يوميا بالمسن والسؤال عن حالها لم يدور بيننا أي حديث جنسي أبدا هي فيها دين نحسبها والله حسيبها ولكن لا أدري ما هذه العلاقة أصبحت تعلق أنا أخاف الله علاقتي بالله جيده محافظة على صلواتي وقرآني وأحفظ من القرآن لا أسمع أغاني وأتجنب الموسيقى التي بالتلفاز عندما أحد يحكي عن جماع أو سالفة تحرش أحس أنني مبلولة من الداخل وأتعوذ من الشيطان وأستحم لا أشاهد أي شيء جنسي.
قرأت الاستشارات لديكم فأحببت تعاونكم مع الناس وودت أن أطرح مشكلتي فأنا لم أفهمها. أنا متزوجة من 7 سنوات ولم أنجب لأن المشكلة من زوجي

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله..
الأخت الفاضلة ندى ..تحية طيبة وبعد...
ذكرت أن بداية قصتك كانت في الطفولة .. ولم تذكري شيئا عن حياتك الأسرية (الوالدان والإخوة....) وطريقة تعاملهم معك والأسلوب المتبع في التنشئة العائلية من قسوة أو إهمال ...
إن البداية المبكرة لحالتك قد تدل على وجود إهمال عاطفي خاصة من الوالدين أو قسوة من أحدهما, مما جعلك تحاولين لفت النظر لك – في مرحلة الطفولة - مع وجود ميول جنسي للجنسين, ووجود رغبة مثلية لنفس الجنس, ولأن هذا الميول ارتبط بالحرمان العاطفي فإن سماعك عبارات الحب والإعجاب من صديقتك يجعل لديك ميول تجاهها.
والميول المثلية تعني أن يكون لدى الشخص انجذاب نفسي وعاطفي وجنسي ناحية فرد من نفس جنسه.
أخيتي ..أنصحك بالتوجه للعيادة النفسية لمناقشة جميع أبعاد المشكلة وأسباب ظهورها مع الطبيب أو الأخصائي النفسي لمعرفة جذور المشكلة وبالتالي حلها بإذن الله.
تمنياتي لك بالتوفيق.