السلام عليكم ورحمة الله..
أنا طالب أنتظر صدور نتائج الامتحان لأنجح للصف الأول الثانوي.
أعاني من شعور ينغص عليّ حياتي وحتى أنه يمنعني من الخروج من المنزل أو حتى التسجيل في النادي الرياضي أشعر بأنني أقل من الآخرين من ناحية المال والجمال مع أنني لست قبيحًا, فمن حولي يقولون أنّني جذّاب ذهبت إلى الكثير من المرشدين النفسيين فمنهم من قال أنّني أعاني من عقدة أوديب لأنني أمارس العادة السرية ولا أحب بنو جنسي وأحب أختي و أمي أكثر من أبي و أخي و قالوا سبب ذلك أنني لا أحب أخي و أبي أي من هو أقرب إلي من بني جنسي ولكن كل حلولهم لم تنجح و أنا الآن في حالة سيئة حيث أنّي مدمن على مواقع الشواذ و مثل ذلك و أشعر أّني لا أستطيع القيام بشيء إذا لم أأخذ حبة مضاد قلق و اكتئاب فماذا أفعل.
بني عامر
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكر لك تواصلك مع موقع لها أون لاين, واتّخاذه مستشارك في علاج مشكلتك التي تعاني منها.
صغيري العزيز
اتجاهك للمواقع الجيّدة للاستشارة وطلبها من جهات موثوقة دليل على نضجك وذكائك فأنت صغير ولكن بعقلية رجل, حيث كان طرحك للمشكلة بشكل واضح ومتسلسل, وهذا يدل على تميزك وقدرتك على التعبير عن ذاتك وكل هذه مؤشرات على ثقتك بنفسك ورغبتك بالتغيير والتوبة.
رسالتك تتضمن عدة أمور هي :
الشعور بالنقص.
العادة السرية.
حبك لأمك وأختك دون أباك وأخاك.
مشاهدة مواقع الشواذ.
استخدامك لأدوية القلق والاكتئاب.
عامر
أنت الآن بسن مراهقة مبكرة وهو سن يمر به كل إنسان سواءً ذكرًا أو أنثى وهي منعطف خطير بتحديد الشخصية أما سلبًا أو إيجابًا.
فصحيح أن هذه المرحلة تكون مرحلة تغيرات فيسولوجية يتغير فيها تفاصيل وملامح الشخص كما يتغير تفكيره واتجاهاته وهواياته ويكون عنده ثورة جنسية جامحة , ولكن مع هذا كله ينقسم الناس في هذه المرحلة إلى قسمين :
قسم إيجابي يوجه هذه الطاقة بكل شيء نافع مثل التفكير في الإبداع والمواهب من رياضة وغيرها ويبرز في هذه المرحلة ويحدد مسار لحياته يترتب عليها بقية حياته .
قسم سلبي يوجه طاقته نحو كل شر سواء كان جنسي أو عدواني ضد الآخرين وخمول وكسل وفتور يؤثر على حياته المستقبلية بل بعضهم يترك الدراسة ليكون عالة على نفسه وأهله ومجتمعه.
وأنت عزيزي أتمنى أن تكون من أصحاب القسم الأول لأن الواضح لي أنك متميز بدراستك وانك سوف تنتقل للصف الأول الثانوي إن شاء الله.
وبما يتعلق بشعورك بالنقص؛ فالشعور بالنقص إحساس عام وما من إنسان إلا وقد أحس هذا الشعور في حياته, إلا أن الشخص السوي هو الذي يحول الشعور بالنقص إلى قوه إيجابية والجمال والمال مسألة نسبية والظاهر لي من واقع رسالتك أنك ربما قد تعرف بعض زملائك وضعهم المادي ممتاز أو جيد مما جعلك تقارن نفسك بهم وهذه المقارنة جعلتك تشعر بالنقص مما جعلك تحصد أسوء النتائج التي أثرت على شخصيتك ومخالطتك للمجتمع وفرضت على نفسك حصار, قد يكون الآخرين ليس لهم دور فيه وليس لديهم هذا الشعور تجاهك بل هو مجرد وهم يلازمك.
لذلك ينبغي أن تكون القاعدة عندك هي عدم المقارنة وأن تستبدل النقد والتوبيخ لذاتك بالتشجيع وبأنه فيك أمور وصفات ومواهب وقدرات أفضل ممن يمتلك المال, وأتمنى أن يكون هذا شعور مؤقت يزول بزوال المسببات والظروف المحيطة بك.
أما بالنسبة للجمال؛ فجمال الرجل في شخصيته ومواقفه وتصرفاته ورجولته وليس ببياض بشرته ولون شعره ووسامته, فالجمال كما يقال جمال الروح والمخبر وليس المظهر, فكم من رجل لا يكون وسيمًا ولكنه مقبول اجتماعيًا ومحبوب من قبل الآخرين وله مكانته الاجتماعية, وأولًا وأخيرًا هي سنة كونية فالله في خلقه شؤون فقد جعل هذه السنة الكونية ليكون هناك توازن.
أما بنسبه للعادة السرية فهي نتيجة مثير تتعرض له بسب إدمانك على مواقع الشواذ والعياذ بالله (ولكل فعل ردة فعل مساوي له بالقوة ومعاكس له في الاتجاه )
ابتعد عن الأفلام الإباحية سوف يقل لديك الشعور بالرغبة في ممارسة العادة السرية, وقد تزول بزوال المؤثر وهو تلك الأفلام الذي قد تكون سبب في سلبيات كثيرة في حياتك كن قوي وقاوم شهوتك وابتعد عن الحرام تسعد في حياتك.
واعلم أن العادة السرية لها مضار كثرة جدًا منها ( التشتت الذهني , إفساد خلايا المخ والذاكرة , العجز الجنسي .... ).
أما بخصوص تعلقك بأمك وأخواتك دون أباك وأخاك, أرى أنه أمرًا طبيعيًا في حال تواجدك في البيت وأباك قد يكون مشغولًا وأخاك بينك وبينه فارق عمري كبير, فلا تعد هذه عقدة, فقد يميل الطفل لأمه أكثر من أبيه لما يجده من العطف والحنان الزائد والأب بسبب مشاغل الحياة وظروف الكسب يكون أكثر شدة وهذا شيء نسبي يعود للتنشئة الأسرية.
وأنصحك بالتوقف عن تناول أدوية الاكتئاب والقلق لأنك ما زلت في عمر صغير وقد تؤثر عليك مستقبلًا.
وختامًا أنصحك :
قراءة القرآن والتقرب لله عز وجل بالصلوات والتوبة فباب التوبة مفتوح والتوبة تجب كل ما قبلها.
عدم استخدام العقاقير الطبية والتوقف عنها تمامًا فأنت أقوى من هذه العقاقير لتغيير مجرى حياتك.
مارس هواياتك المفضلة وكن قوي شخصية وأنزل إلى النادي ومارس الرياضة فلها دور في تقليل الشهوة الجنسية.
اترك الوحدة التي تجعلك تتجه إلى المواقع السيئة, وكلما فكرت في ارتكاب المعصية أخرج للمجتمع لأن الوحدة إعانة على المعصية ويكون الشيطان هو قائد الموقف.
الجأ إلى المواقع الجيدة التي تحمل الفائدة وتنمي قدراتك ومواهبك.
اسمع المحاضرات التي تتكلم عن هذه الأمور مثل (كلمة إلى مدمني المواقع الإباحية على الإنترنت للشيخ محمد حسان , المواقع الإباحية لذة ساعة وألم دهر للشيخ سعيد عبد العظيم .........الخ )
هذا وبالله التوفيق سائِلةً المولى العلي القدير أن يوفقك ويثبت خطاك, مع أمل التواصل برسالة قادمة لمعرفة تطورات حالتك بإذن الله للأفضل, فآمل ألا تمل من كتابة كلمات قليلة لمتابعة موضوعك صغيري.
السلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدابني من النوع الطائش جداً عمره 6 سنوات ومندفع جداً للعالم rnأريده...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهrn سيدي/ سيدتي rnأنا فتاة أبلغ...
المزيدالسلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. مشكلتي.. أنا أم ولدي طفل واحد ومنذ...
المزيد..من خلال شبكه "إسلام أون لاين" دخلت إلى خدمة "شريك الحياة" وكنت...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnأنا قد وعدت ابني الذي بدرس...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا في قسم الشريعة و قبل ما...
المزيد