السلام عليكم..
أنا فتاة في سن 22، أعيش في أسرة متدينة ومع أب متدين وإخوة غيورين جدا.
تعرفت على قريب لي وأحببته حد الجنون رغم ظروفه السيئة وسمعة أهله السيئة أيضا، وبعد علاقة استمرت شهورا تقدم لخطبتي ووافق الأهل على مضض ولكن لم يكن أهتم بأحد فيكفيني أنه معي، كان يجذبني بغيرته المجنونة ورجولته وعصبيته وأوامره كنت مطيعة له جدا وكان يزداد تسلطا وغرورا وأزداد أنا عشقا به، كنت عمياء أظن أني أخيرا وجدت الحب العنيف الذي أريد، أصبحت كالخاتم في إصبعه رغم أني رأيت كم هو إنسان مغرور ويسخر من الآخرين ويشتمهم لأي سبب ولا يحترمني وقت غضبه ويغار من إخوتي ويتحدث عن أهلي بالسوء رغم أننا أقارب، كل هذا لم يمنعني من عشقه وكأني كنت مريضة به.
بعد قراءة الفاتحة دون كتب الكتاب أصبح يقبلني نهرته أول مرة ولكن بعدها تفاعلت معه وأصبحنا نتبادل القبل كثيرا وأصبح يحدثني بأمور جنسية، وأيضا اعترف لي أنه أقام علاقات جنسية كثيرة ولكنه تاب ولم يعد يريد سوى الحلال برفقتي، وتطور الأمر بيننا حد أنه علمني كل شيء يمت لهذه المواضيع بصلة، وأصبحت علاقتنا تشبه علاقة الأزواج ولكن ليس تماما ولكنه رأى مني ما يرى الزوج من زوجته ولكن لم يتطور الأمر للزنا الكامل!
أعرف أنك تستحقريني كثيرا، بعدها اكتشفت بالصدفة أنه يحدث إحدى الفتيات، صدمت شعرت أني حقيرة وأن العالم كله كاذب وحقير، انفصلت عنه ولكن ضعفت بعدها وعدت لأحدثه تقريبا شهر اكتشفت به كم أنه إنسان حقير ولا يعرف من الرجولة سوى المظاهر، عايرني بما كان بيننا واتهمني أني أمثل الأخلاق والشرف وأنه يريد الآن فتاة بريئة طاهرة وقد تعرف على واحدة هكذا، حدثني كأني جسد فقط، أهانني بطريقة تثير القرف، قررت بعدها أن لا أحدثه ولو مت شوقا، وبدأت أراجع نفسي وأحسست كم أني حقيرة وأشفقت على أهلي وإخوتي كيف جعلت إنسانا مثل هذا يشمت بهم لأن أختهم أخطأت معه خاصة وأن له أختا غير شريفة هي سبب سمعته السيئة وهو يغار من أخي كثيرا وبالتأكيد يشعر بالنقص أمامه بسبب سمعة بيتهم السيئة.
عدت إلى الله وبكيت بين يديه كثيرا وتبت وشعرت عظمة ذنبي ودعوته أن يريحني ويثبتني ويساعدني بل وانضممت لدورة دين ولكن يبدو أن الله لم يقبلني، الآن أنا محطمة أكثر مما تظنون:
أولا أشعر بتأنيب ضمير لا حدود له تجاه أبي وإخوتي والنظرة التي بات ينظر لهم بها هذا الحقير بسببي
ثانيا رعبي وخوفي الدائم بل وشبه يقيني أنه سيفضحني أمام أمه أو أهله، خاصة أنه حين يغصب يبدأ بقول ما لا يعي حتى أنه مرة غضب من أمه فبدأ يتحدث عن أشياء فعلتها ووصفها بالساقطة أمامي فإنسان عجز عن أن يستر على أمه هل سيسترني؟ وخاصة أن عمي رآنا مرة نتبادل القبل وعمي هذا يكره أبي، وإن تحدث فأكيد سوف يؤيد كلامه ولن أستطيع الإنكار وسأكسر أبي وإخوتي وهم البيت الوحيد الذي يحافظون على أخلاق فتياتهن وشرفهم كما يجب أمام باقي أفراد العائلة، بل ربما يقتلوني ويقتلوه، والله لست خائفة على نفسي ولكن على أبي وكرامته وشرفه الذي قضى عمره يحافظ عليه وسمعته التي تعب كثيرا كي يحسنها أمام الناس والله لو علم يمكن أن يموت، خائفة جدا من أن يفضحني، وشعوري أنه يسخر ويستهزئ من تدين أبي وغيرة إخوتي بينه وبين نفسه يقتلني،
وثالثا وأستغفر الله على ما سأقول إلا أني لم أعد أثق بأحد، تركت الصلاة ولم أعد أهتم بالحرام والحلال، وأصبحت أشكك في دين الإسلام فلماذا تخلى الله عني؟ لماذا جعلني أختار هذا الإنسان بالذات شريكا لي رغم أني استخرته قبل أن ارتبط؟ لماذا وضعني في هذا الاختبار وهو يعرف ضعفي ولماذا مع إنسان حقير لهذه الدرجة حتى أني نسيت فأنا أراه كثيرا بحكم القرابة فسأتذكر دائما؟
أنا محطمة والله، هل سأظل هكذا طوال حياتي خائفة من أن يتكلم عني لأمه أو إخوته أو زوجته؟ هل سأظل خائفة من أن ينشب شجارا بينه وبين إخوتي أو أبي بالصدفة فيفقد السيطرة على نفسه ويقول ما حدث ويكسر أبي؟ أفكر بقتل نفسي ولكن أظن أن الأمر سيزداد سوءا، أنا متعبه جدا، أريد أن أموت، حتى الصلاة هجرتها، تعبت حقا، خائفة كثيرا، لا أحد معي أشعر أن الله تخلى عني، ليتني مت قبل أن أحب ليتني مت قبل أن أخطئ،.
أرجوكم ساعدوني فأنا أهملت دراستي وصحتي وحتى النوم،
أصبحت كالمرضى، أخاف أن أنتحر، تعبت، حياتي كلها دمرت بسبب تأنيب الضمير والخوف من الفضيحة وشماتتهم بأبي، أريد أن أموت والله أتمنى الموت كل لحظة وأفكر بالانتحار كثيرا، كنت أحلم بحياة هانئة مع زوج حنون أكون مخلصة له ولا أخفي عنه شيئا وأجعله يفخر بي ولكن الآن حتى لو تزوجت فإحساسي بالذنب يمنعني عن خداع من أريد الزواج به وسخرية الحقير من الذي سوف أتزوجه لأنه على حد قوله مثير للشفقة لا يعلم ماذا فعلت قبل أن أعرفه وأني سأتخيله كلما اقترب مني زوجي لأنه هو كان أول من لمسني، حديثه هذا وسخريته تمنعني من التفكير حتى بالزواج، كل أحلامي ضاعت، أنا أحب الأطفال كثيرا.
أنا أموت... والله أموت، أشعر أني سأنتحر لأني لن أجد حلا فهو دائما في حياتي بحكم القرابة، لن يجعلني أتخطى الأمر لن أنسى، ولن يتوقف خوفي من الفضيحة وإحساسي بحقارتي وذنبي تجاه أبي المسكين وإخوتي...
ادع لي بالموت قريبا..
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي ليلى
أشكر لك تواصلك عبر موقعنا لها أون لاين الإلكتروني
عزيزتي ليلي
أقدر معاناتك وما تعرضت له من صدمة عاطفية أثرت عليك, بل جعلتك تخافين من مستقبل غامض شبحه خطيبك السابق .
الذي استغل طيبتك وأنك على الفطرة, بينما كان هو على الطرف الأخر تماماً فلا يردعه دين ولا التزام ولا عرف .
ولكن نقول الحمد لله رب العالمين أن النتائج لم تتطور ويزداد الأمر سواءً بينك وبينه.
فقد وقع بينك وبينه أخف الضررين, وما عليك إلا التوبة والرجوع إلى الله .
عزيزتي ليلى
أنصحك بالآتي للتخلص مما تعانين منه :
1. التوبة النصوح لله عز وجل .
2. التوجه لله عز وجل بالصلاة ومتابعة العبادات .
3. عدم الاستسلام للشيطان ووساوسه التي تجعلك تقعين في شراكه .
4. توجهي لمن تثقين به من الأخوة أو الأخوات أو الأقارب واشرحي له المشكلة بشكل كامل .
5. انتقلي لمرحلة ثانية وهي الجلوس مع والديك وشرح المشكلة وتوضيح ألاعيبه وكيف أوصلك لمرحلة الانصياع لأوامره وتلبية رغباته , علماً بأنك لست الفتاة الوحيدة التي تتعرض لمثل هذه الأساليب الشيطانية من الذئاب البشرية .
6. اجعلي والديك يقفان على المشهد بكل تفاصيله لكسب ثقتهم بك وحتى لا يأتي الكلام من غيرك ويكون صدمة لهم .
7. استغلى عاطفة الأمومة بأمك والأبوة بأبيك وحركي مشاعرهم ليكونون بصفك وليس ضدك .
8. انس ما حدث واتجهي لكل عمل يقربك من ربك ويضاعف طاعاتك .
9. كوني أكثر حكمة في اتخاذ قراراتك خصوصا القرارات المصيرية مثل الزواج وباقي العلاقات الاجتماعية.
10. عدم الانجرار وراء المشاعر لأن حكم المشاعر ضعيف ولا يحتج به .
هذا وبالله التوفيق .
سائلة المولى العلي القدير أن يغشاك بستره وأن يرد عنك كل سوء ومكروه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnابني عمره سنة وبدأ بالتعرف...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا أريد الإكمال في جامعة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnأشعر دائما بأني فاشلة وأني لا أستطيع...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. أنا أم، ولدي بنت تعارضني كثيرا، وتسبب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أريد أن أعرض طريقتي في تدريب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnمشكلتي نوعا ما مالها داعي أنا عمري...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnجزاكم الله خيرا على مجهوداتكم.....
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...rnأسعد الله أوقاتكم بكل خير..rnأشكركم...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnأرجو الإجابة على سؤالي بسرعة.. وجزاكم...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. صديقتي كانت مقربة جدا وبيننا عشرة...
المزيد