السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أشكركم على هذا الموقع الرائـع.
أول شيء أنا عمري 16 في صف أول ثانوي.. أنا نشأت في أسرة محافظـة الحمد لله.. والدي متوفى.. أعيش مع إخواني وماما وأخواتي.. حالتنا مستقرة ولله الحمد.. مجتهدة جدا في دراستي ونسبتي ما شاء الله عالية..
قبل أسبوع تقريبا كنت أنزل من الفصل مع صويحباتي (م) و(ش) و(أ) كنت أسأل معلمة المكتبة عن درجتي في الاختبار.. المهم قالت لي إني أخذت سبعه وثلاث أرباع.. جاءتني صدمة لأني غير متعودة آخذ هذه الدرجة دائما 10 وإذا نقصت مرة 9 المهم خرجت من عندها وجلست أبكي طول الفسحة.. وبعد الحصة الرابعة كان عندي معلمة الدين.
طبعا ما أقدر أصفها ما شاء الله عليها.. شيء لا يوصف.. أخلاق تعامل أسلوب كله روعة ما شاء الله وهي مرة عسولة وكل المدرسة تشهد على هذا.. المهم خلصت الفسحة وأنا جالسة أبكي من الدرجة التي أخذتها.. طلعت الفصل قبل أن يدق الجرس.
وطلعت معي صاحبتي (م) ولمن دق الجرس حق انتهاء الفسحة قالت لي اذهبي غسّلي وجهك قلت لها طيب.
وذهبت غسّلت وجهي وأنا راجعة ذهبت صاحبتي (م) قاعدة تكلّم معلمة الدين عنّي وتقول لها إني غاضبة وطلبت من المعلمة إنها تراضيني والمعلمة سألتها عن سبب غضبي ومثل هذا لأنها عادتي بالعكس دائما مبسوطة.. وعلما بأن صاحبتي الأولى على المدرسة وكل المعلمات يحبوننا.. المهم المعلمة قالت لها طيب ولما صاحبتي رأتني راجعة قامت سكتت وذهبت فصلها لأنها ليست بفصلي.. وأنا ما عرفت ماذا قالت للمعلمة دخلت الفصل وجلست مكاني وأنا جالسة أمام بجانب صاحبتي (ش).. (ورجعت أبكي بعد أن غسّلت وجهي).. والفصل ما كان فيه غير كم بنت والباقين ما طلعوا من الساحة.. قامت المعلمة جلست أمامي وقالت لماذا الأبيض (زعلان)؟؟ وجلست تكلمني وتقول لي لا تحزني على شيء فات.. وإذا كان (زعلك) للدنيا لا (تزعلي).. وإذا كان للآخرة (ازعلي) .. وكلام كثير حتى هدأ .. وكل شوي تقول لي هات يدّك وأنا استحي أعطيها يدّي و3 مرات تقول لي أعطيني يدك وأنا غير راضية وأصلا أطالع بالأرض لأني مقهورة من اختبار المكتبة.. وجلست تراضيني ومثل هذا.. ونزلت لظرف طارئ لأن في معلمة أرسلتني على غرفة المعلمات التي هيّا فيها بالحصة الخامسة قامت نادتني هذه معلمة الدين فرحت عند مكتبها وكنت واقفة على الطرف لأني ما أريدها تمسكني وبسرعة غير متوقعة قربت كرسيها لأن فيه عجلات وجاءت جانبي ومسكت يدي وقعدت تقول لي هذه هديتي وما أدري ماذا وقلت لها شكرا يا أستاذة وجلست ماسكة يدي حتى خلصنا كلامنا وبعدها طلعت.. ولما رجعت البيت كنت مبسوطة أنها اهتمت بي وجلست أدعو لها وأفكر بالكلام الذي قالته.. المهم ثاني يوم كانت علينا لأنها علينا أحد واثنين فقط.. وأول ما دخلت قعدت تقول كيف حالك اليوم قلت لها الحمد لله تمام وقالت لي يا ويلك مرة ثانية تغضبي شكلك ليس حلوا وأنت (زعلانة) وكلام مثل هذا.. وكنت خلاص كلّمت معلمة المكتبة إنها تعيد لي الاختبار ووافقت لأني شاطرة معها وما تريدني آخذ هذه الدرجة.. وإلى هذا اليوم وأنا أفكر فيها والله خائفة يكون إعجاب وأنا ما أحب هذه الحركات مرة أكرهها لكن غصب عنّي قولوا لي كيف أتصرف؟.. الآن أنتظر حصتها تأتي وأفكر فيها قبل أن أنام.. لكن والله إنه ليس شيئا قليل الأدب وبلا تفكير مثل البنات المعجبات بالمعلمات.. لا بالعكس أنا أحببتها لاهتمامها بي ولأن أسلوبها جميل ما شاء الله..
ودائما أدعو لها.. لكن أريد أعرف هل يعتبر إعجابا وإذا كان إعجابا كيف يمكن أعالج نفسي.. مع أنه والله ما أفكّر بجمالها ولا في شكلها ولا بلبسها.. لكن أخلاقها وفقط.. فهل يعد من الإعجاب؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.. وأرجو منكم نصحي وتسديدي. وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله..
ابنتي العزيزة: تفكيرك بمعلمتك بكثرة وعند النوم وترقبك لحصتها بشغف قد يكون بداية للإعجاب بهذه المعلمة التي تعاملت معك بأسلوب أثر فيك وجذبك لها وعليك أن تنتبهي لنفسك بألا يتزايد هذا الشعور حتى لا يؤدي بك إلى التعلق المحرم بهذه المعلمة... إنه من الطبيعي أن تعجب الطالبة بمعلمتها الخلوقة ولكن يجب ألا يتجاوز هذا الإعجاب الحدود الطبيعية للعلاقة بين المعلمة وطالبتها.. ولتفادي الوقوع في فخ الإعجاب الممنوع والمحرم أوصيك ابنتي بما يأتي:
1- حافظي على الصلوات في وقتها (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
2- أكثري من الدعاء والاستغفار واسألي الله ألا يعلق قلبك بأحد سواه.
3- لا تجلسي وحدك أبدا حتى لا تفكري بها.. واشغلي نفسك بالعمل حتى لا تتركي مجالا للخواطر.
4- إذا ذهبت للنوم اقرئي أذكار النوم وانفثي على جسدك بالمعوذات كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم.
5- غضي النظر بمعني تجنبي أن ترينها أو تركزي في شكلها وملامحها.
6- لحظات الإعجاب الأولى لها حلاوة يزينها لك الشيطان ولكنها حلاوة شيطانية عاقبتها خزي وندامة.. أنت الآن في بداية الانجذاب لها فاقمعي هذه الشهوة واكبحي جماحها قبل أن تورك المهالك.. أنت الآن في مرحلة السيطرة بإذن الله.. وتستطيعين بعد الاستعانة بالله التغلب على مشاعرك نحوها وتوجيهها بطريقة صحيحة.
7- ذكري والدتك بالدعاء لك.. الوالدة لا تنسى الدعاء لأبنائها ولكن أقصد اطلبي منها أن تلح في الدعاء لك بكثرة وأن تدعو لك دائما بالعفاف والتقى وأن يطهر قلبك من الفسوق والعصيان والرياء والنفاق...الخ
أسأل الله لك قلبا نقيا تقيا خالصا لوجهه...وفقك الله ورعاك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...rnأسعد الله أوقاتكم بكل خير..rnأشكركم...
المزيدالسلام عليكم.. مشكلتي مع زوجي بداية قبل شهر ونصف تقريبا، أنا...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا أريد الإكمال في جامعة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnلقد سبق وكتبت عن مشكلتي أنا...
المزيدالسلام عليكم.. أريد معرفة حكم الاستخارة في أمر الطلاق؟ وسبب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله أنا امرأة متزوّجة وهذا زواجي الثاني...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله أنا مرشدة طلاّبيّة حضرت لديّ طالبة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الفترة الأخيرة أحسست أنّ...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هذه الاستشارة لصديقة لي، وهي:...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.. السلام...
المزيد