لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات الاجتماعية » قضايا الخطبة

28 - رجب - 1437 هـ:: 06 - مايو - 2016

بعد الرؤية الشرعيّة لم أرتح له ولم يعجبني!

السائلة:خولة

الإستشارة:منيرة بنت عبدالله القحطاني

السلام عليكم ورحمة الله. .
فتاة في الثامنة عشر من عمرها مقبلة على الزواج ..
أودّ مساعدتكم وأنا في أمسّ الحاجة إليكم ، سئمت حقّا من إقناع نفسي .. لقد خطبني شابّ فيه مواصفات الدين والخلق هذا قول الناس عنه، لكن بعد الرؤية الشرعيّة لم أرتح له ولم يعجبني بل على العكس كنت أرى حينها أنّي مستحيل أن أوافق عليه، لم أرفضه في وجهه خوفا من إيذاء مشاعره ، ولكن حينما أخبرت عائلتي بعدم الموافقة اعترضوا، على أنّي لن أجد مثيلا له ، أصرّوا عليّ وأقنعوني فوافقت رغما عنّي، و لأنّي أعلم أنّه لا مفرّ أبديت لهم الرضا متأمّلة أنّي في يوم ما سوف أحبّه .. لكن المشكلة أنّي أجد نفسي أبغضه كلّما رأيته وأحزن حزنا شديدا وأحسّ أنّ حياتي ضاعت .. تعبت ، أريد حلاّ لكي أقتنع قناعة تامّة به وأنا لا أكفّ عن الدعاء ، لكن يحدث أن أراه مصادفة أحزن وتبغضه نفسي خاصّة أنّه يبدو مراهقا صغيرا في مظهره الخارجي وهذا ما يزيدني عذابا ، فأنا التي كنت أتمنّى رجلا قلبا ومظهرا ولكن ... سامحني الله بالإضافة أنّه مجنون كرة وأحسّ أنّ تفكيره كلّه حول الكرة ..
أرجوكم لا تهملوا الإجابة على رسالتي ..
وسأكون لكم ممتنّة فالله وحده يعلم ما بي من يأس .. فما وجدت غيركم لنصحي ..

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيّاك الله أختي الكريمة /خولة حيّاك الله وأسرة لها أون لاين تسعد بك وفي خدمتك بإذن الله .
أبعد الله عنك الحزن، ويسّر لك الخير ورد في حديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم (انظر إليها فإنّه أحرى أن يؤدم بينكما) فمن شروط الزواج بين الطرفين قبول الآخر وفيه من الصفات التي ترغّب كلّ طرف في الآخر و تستدعي استمرار الزواج ، هذا بعد توفيق الله ..
وألفت انتباهك غاليتي .. ليس كلّ ما يرسم في المخيّلة لشخص تتمنّينه قد يأتي ، فالواقع عكس ذلك وأظنّ أنّك تدركين ذلك ، فقد تكون به بعض الصفات الجيّدة ..
استخيري الله عزّ وجلّ واتّخذي قرارك وحاولي أن تتفاهمي مع أسرتك حول ذلك ، فطالما أنّك لم ترغبي في هذا الخاطب قد تكون حياتك بعد الارتباط متعبة ..
وفّقك الله وسخّر لك الزوج الصالح ..

( عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في أعلى الإجابة على اليمين .. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه )